بسم الله الرحمن الرحيم

تم انشاء هذه المدونة للتواصل مع الزملاء أمناء مراكز مصادر التعلم ، وتبادل كل جديد ومفيد فيما يتعلق بمجال المهنة ، وتطوير العمل ، وتحسين الأداء.

فأسأل الله تعالى أن يوفق الجميع ويسدد الخطى ويبارك في الجهود.


الاثنين، 25 يناير 2010

أداة حمدان ( بطاقة حمدان ) ..

إن الارتقاء بالأداء التدريسي للمعلم إلى مستوى التمكن يعد من أحد الأهداف التربوية المهمة في الوقت الحاضر, ويمكن أن يتحقق ذلك إذا زادت فاعلية سلوك التدريس, وهذا يستلزم أولاً عملية قياس لهذا السلوك داخل حجرة الدراسة في أثناء التفاعل الحادث بين المعلم والمتعلم؛ بغية الوصول إلى أكثر فاعلية ممكنة لسلوك التدريس, وبتتبع الأساليب التي كان يتم بواسطتها الحكم على أداء المعلم يلاحظ أنها قد تطورت في الأونة الأخيرة وتنوعت فمنها الملاحظة وتجرى عملية الملاحظة باستخدام أساليب عديدة, وتحت مسميات لأنواع الملاحظة التي ورد ذكرها في مراجع عديدة ويفضل كثير من الباحثين الملاحظة بوصفها أداة لجمع البيانات لأسباب كثيرة , وكما أنها تعد أداة لقياس السلوك .ومن أدوات تحليل التفاعل الصفي نجد أداة فلاندرز التي تعد حجر أساس لدراسات عديدة جاءت بعدها, وأداة ويثول, وأداة أميدون وهنتر, وأداة حمدان, وأداة سولومون, وميكلانلد – زاريت ومونسي, وسميث وسنايدر وغيرها ..

هذا ..فقد قمت بتصميم برنامج إلكتروني لأداة حمدان يتميز بسهولة الاستخدام , ويتم احتساب المعادلات فيه الكترونياً , أحببت أن أقدمه هديه لزملاء المهنة , وزوار هذه المدونة ويمكنكم تحميله بالضغط هنـــــا

الأحد، 24 يناير 2010

الحبر الإلكتروني .. تقنية المستقبل




«الورق الإلكتروني» عبارة عن صفحة بلاستيكية شفافة بسمك مليمتر واحد مطبوع عليها شبكة من المربعات تتخللها كبسولات دقيقة الشبه بالشرائح الإلكترونية البيضاء، تتميز بالحساسية الشديدة تطفو في مسطح من الصبغة السوداء، والشريحة تتغير حسب ارتفاع أو انخفاض الصبغة، بتأثير من الحمل الكهربائي عند اتصال الشاشة بمصدر التيار الكهربائي، والمعادلة بين الأبيض والأسود هي التي تشكل التباين في عرض المحتويات على اختلاف أنواعها المرسلة من وحدة المعالجة الأساسية للحاسب الآلي أو أي جهاز آخر مرتبط بالشاشة. وبذلك تقوم هذه الشرائح الإلكترونية الشديدة الصغر بدور يشبه دور القلم أو الحبر عند الكتابة على الورق، وربما هذا هو مصدر كلمة «الحبر الإلكتروني الذي يتحول إلى اللون الأسود عند تمريرها بالتيار الكهربائي. ويعود لحالته الأولى عند فصل التيار الكهربائي». وتتحرك الجسيمات لتترك بذلك رقعة بيضاء أو سوداء تشبه الحبر العادي. والتحكم في هذه الجسيمات وفي توزيعها هو الذي يعطينا النتيجة التي تعطيها الطباعة العادية، وبالتالي يتم التحكم في عرض البيانات والنصوص والصور بشكل فوري.
وقد يستخدم في تشغيل «الورق الإلكتروني» بطاريات صغيرة تشبه بطاريات الهاتف المتنقل.